responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3259
[عثر]
العَثْرَةُ: الزَلَّة. وقد عَثَرَ في ثوبه يَعْثُرُ عِثاراً. يقال: عَثَرَ به فرسُه فسقَط. وعَثَرَ عليه أيضاً يَعْثُرُ عَثْراً وعُثوراً، أي اطَّلع عليه. وأعْثَرَهُ عليه غيرُه. ومنه قوله تعالى: وكذلك أَعْثَرْنا عَلَيْهم. وتَعَثَّرَ لسانُه: تلعْثَم. والعاثورُ: حُفرَةٌ تُحفر للأسد وغيرِه ليصاد. قال الشاعر:
وهل يدَعُ الواشون إفسادَ بيننا ... وحَفْراً لنا العاثورَ من حيث لا نَدْري
ويقال للرجل إذا تورَّطَ: قد وقَع في عاثورِ شرٍّ وعافور شرٍّ. قال الأصمعيُّ: لقيتُ منه عافوراً أي شدّة. ووقع القوم عاتور شدة أي في شدة قال ذو الرمّة:
ومرهوبةِ العاثورِ تَرْمي بركْبِها=إلى مِثلهِ حرفٍ بعيدٍ مَناهِلُهْ
والعِثْيَرُ، بتسكين الثاء: الغبار. والعَيْثَرُ، مثال الغَيْهَبِ: الأثر. ويقال: ما رأيت لهم أثَراً ولا عَيْثَراً وعِثْيَراً، والعَثْرِيَّ بالتحريك: العِذْيُ، وهو الزَرع الذي لا يسقيه إلا ماءُ المطر.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 3259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست